إدارة الإنتاج الحيواني باللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والبحرية تعقد اجتماعاً موسعاً     الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة يجتمع بمدير جهاز الإمداد الطبي ومدراء مكاتب الصيدلة بالشعبيات      اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي تعقد اجتماعها العادي الحادي عشر      الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للمرافق يلتقي بسفير جمهورية الباكستان لدى الجماهيرية العظمى     إعلان - لجنة متابعة أعمال لجان التعويضات     اللجنة المالية المشكلة لإعداد مشروع الميزانية العامة للسنة المالية القادمة تواصل اجتماعاتها مع مندوبي القطاعات والجهات الممولة من الخزانة العامة     افتتاح سوق الفاتح للذهب والمعادن الثمينة بمدينة طرابلس     اجتماع أمين اللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة وأمناء النقابات العامة لعدد من القطاعات     اللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة تعقد اجتماعها العادي السابع     تعميم بشأن تقنين أعمال الحراثة الموسمية         
نبذة مختصرة عن الجماهيرية العظمى

الاسم الرسمي :الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
الموقع الجغرافي

تقع ليبيا وسط ساحل أفريقيا الشمالي على البحر المتوسط, و تمتد رقعتها الشاسعة حتى مرتفعات شمال وسط القارة الأفريقية , يحدها من الشرق مصر , و من الجنوب السودان و تشاد و النيجر, و من الغرب الجزائر و تونس ,و فلكيا تمتد ليبيا بين خطي طول 9 ° و 25 ° شرقا , و دائرتي عرض 25 18 ° و 33 ° شمالا.
و بناء على موقعها الجغرافي تعد ليبيا جسرا مهما يربط بين أفريقيا و أوروبا , كما أدى موقعها المميز على الساحل الجنوبي للمتوسط إلى تأثرها منذ أقدم العصور تأثرا مباشرا بالأحداث التاريخية المهمة التي عرفتها منطقة البحر المتوسط, و تعد موانئها الصالحة لاستقبال السفن على مدار السنة مثل ميناءي بنغازي و طرابلس و غيرهما منافذ جيدة لتجارة بعض الأقطار الأفريقية كالنيجر و تشاد و مالي مع العالم الخارجي, هذا و تمثل ليبيا بموقعها الإستراتيجي حلقة وصل مهمة بين مشرق الوطن العربي و مغربه , و لهذا السبب يظهر فيها بوضوح التقاء و امتزاج التيارات الثقافية و الحضارية العربية الإسلامية .
و سياحيا فإن قرب الجماهيرية من الأسواق السياحية الرئيسية المتمثلة في دول أوروبا الغربية , و ارتباطها بدول الجوار بشبكة من الطرق المعبدة يجعل الوصول إليها سهلا ميسورا سواء عن طريق البحر أو البر أو الجو.


المساحة

تتميز ليبيا بالاتساع المكاني حيث أن مساحتها في حدود 1,774,440 كم مربع, و هي بذلك تأتي في الترتيب الرابع من حيث المساحة بالنسبة للأقطار الأفريقية , كما يبلغ طول شاطئها المطل على البحر المتوسط قرابة الألفي كم
عدد السكان
يبلغ عدد السكان في الجماهيرية حوالي 6097556 مليون نسمة و ذلك حسب تعداد عام 2005م.


الأحوال المناخية

يتميز مناخ معظم أراضي ليبيا بالجفاف مع اختلاف كبير في درجة الحرارة , و تعتبر منطقة الصحراء الكبرى في الجنوب و البحر المتوسط في الشمال بمثابة العوامل الرئيسية التي تحدد المناخ في البلاد , ففي المنطقة الساحلية يعتبر فصل الشتاء معتدل رغم تساقط الثلج في بعض المناطق المرتفعة أحيانا , و لا ينخفض معدل درجة الحرارة عن 5 درجات مئوية , أما فصل الصيف فيعتبر حار نسبيا حيث تبلغ درجة الحرارة أقصاها في شهر هانيبال " أغسطس" و لا يتجاوز معدل الحرارة الشهري خلال هذه الفترة 30 درجة مئوية . كما أنه لا تسقط أمطارا خلال فصل الصيف .و في المناطق الجبلية كالجبل الغربي و الجبل الأخضر يكون للارتفاع و القرب من البحر تأثير معدل لدرجة الحرارة .
أما فيما يتعلق بالمنطقة الصحراوية فإن معدل درجة الحرارة العام يزيد عن 30 درجة مئوية خلال فصل الصيف و لا يتجاوز 5 درجات مئوية خلال فصل الشتاء .
و بينما يعتبر سقوط الأمطار غير شائع في المناطق الصحراوية تحدث أحيانا عواصف مطرية بل يسقط الثلج في بعض الأحيان .
و عموما فإن ليبيا تتميز بمناخ معتدل يتسم بالتنوع من مناخ البحر المتوسط في الساحل إلى المناخ الصحراوي في الجنوب مما يجعله عامل جذب و مقوم هام من مقومات صناعة السياحة بها.


التضاريس

تضم الأراضي الليبية العديد من الوحدات التضاريسية المميزة و المتباينة و التي يمكن تحديدها ضمن ثلاث نطاقات رئيسية يحتوي كل منها على مجموعة من الوحدات التضاريسية التي تتشابه نوعا ما في أشكالها و في العوامل الجيومورفولوجية المسئولة عنها و هي :
• نطاق السهول الساحلية : سهل الجفارة ,سهل الخمس , سهل مصراته , سهل بنغازي , سهل سرت السهول الشرقية .
• نطاق المرتفعات الشمالية : الجبل الغربي , الجبل الأخضر , هضبة البطنان و الدفنة .
• النطاق الصحراوي :
أ – الهضاب : هضبة الحمادة الحمراء .
ب- المنخفضات الشمالية : منخفض الجغبوب , منخفض أوجلة و جالو و اجخرة , منخفض مرادة .
ج- الأحواض : حوض أوباري , حوض مرزق , حوض الكفرة .
د- الجبال : جبل السودا , جبل الهروج , جبل تيبستي , جبل العوينات , جبل أكاكوس .
ه- الأودية : وادي الشاطىء , وادي الحياة .
و- المسطحات الرملية و السرير .
و بناء على ماسبق فإن ليبيا تتميز بالتنوع الهائل في المناظر الطبيعية و الناتج عن تعدد المظاهر التضاريسية بها , و هو ما يعد أحد أهم عوامل الجذب السياحي


النظام السياسي في ليبيا

شهدت ليبيا في بداية 1977 تغيرات سياسية جذرية وراديكالية. فمنذ الثاني من مارس 1977، ثم إلغاء المؤسسات الحكومية بأطرها القانونية والبيروقراطية التقليدية، وحلت محلها هيكلية مختلفة تماما تحت اسم "سلطة الشعب". ولقد نص إعلان قيام سلطة الشعب على أن "السلطة الشعبية المباشرة هي أساس النظام السياسي في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية. فالسلطة للشعب ولا سلطة لسواه، يمارس الشعب سلطته عن طريق المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات والاتحادات والروابط المهنية ومؤتمر الشعب العام، ويحدد القانون نظام عملها".

وحسب تصورات وأفكار النظرية العالمية الثالثة المصاغة في الكتاب الأخضر، ، فإن الجماهيرية تكون هي أساس إزالة كل الحواجز أمام الديمقراطية الحقيقية. ففي النصف الأول من السبعينات صدر الجزء الأول من الكتاب الأخضر حول مشكلة الديمقراطية. ولقد رفض الكتاب الأخضر الأحزاب السياسية والديمقراطية النيابية وسيطرة الأفراد على وسائل الإنتاج وتراكم الثروة الفردية. بدلا من ذلك، يرى الكتاب الأخضر تسليم السلطة للشعب في نظام ديمقراطي حقيقي، كما دعا إلى التوزيع العادل للثروة وسيطرة المجتمع على الصناعة والخدمات والقضاء على الاستغلال والفساد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ويستند الفكر الجماهيري (النظرية العالمية الثالثة) للديمقراطية الحقيقية على فكرة المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية. ولقد بدأت الإرهاصات الأولى لهذه الفكرة من خلال تكوين اللجان الشعبية عام 1973. وأثناء انعقاد مؤتمر الشعب العام بمدينة سبها في جنوب ليبيا في الفترة من 28 النوار (فبراير) إلى 2 الربيع (مارس) 1977مسيحي، تم الإعلان من مدينة سبها(الشرارة الأولى) عن قيام سلطة الشعب في ليبيا. ولقد نص الإعلان على أن القرآن الكريم هو شريعة المجتمع، وأن الدفاع عن الوطن مسؤولية كل مواطن ومواطنة، وعن طريق التدريب العسكري العام يتم تدريب الشعب وتسليحه. وأصبح الاسم لليبيا هو "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية". ولقد تم التأكيد على إن إعلان قيام سلطة الشعب "قد قطع الطريق نهائيا على أنواع وأدوات الحكم التقليدية كافة من الفرد والعائلة والقبيلة والطائفة والطبقة والنيابة والحزب ومجموعة الأحزاب".

ونتيجة لهذا الإعلان، تم فصل السلطة عن الثورة من خلال حل مجلس قيادة الثورة وإلغاء مجلس الوزراء، وعيًّن مؤتمر الشعب العام القائد العقيد معمرالقذافي أمينا عاما لمؤتمر الشعب العام، كما تم تعيين الأعضاء الباقين من مجلس قيادة الثورة وهم الرائد عبد السلام جلود الذي كان رئيسا لمجلس الوزراء، والرائد الخويلدي الحميدي الذي كان وزيرا للداخلية، والرائد ابوبكر يونس جابر القائد العام للقوات المسلحة، والعقيد مصطفى الخروبي رئيس الأركان، تم تعيينهم أعضاء بالأمانة العامة لمؤتمر الشعب العام. أما مجلس الوزراء فقد تغيرت تسميته إلى "اللجنة الشعبية العامة"، وحل لقب الأمين بدلا من لقب الوزير.

وفي أوائل 1979، تم إدخال بعض التغييرات الجوهرية في نظام القيادة في ليبيا. فلقد أعلن القائد معمرالقذافي في خطاب في الأول من سبتمبر 1978 بأنه سيتوقف عن ممارسة السلطة وتولي أمانة مؤتمر الشعب العام، وأنه سيكرس نفسه للعمل الثوري.

ولقد أصبحت هذه التغييرات رسمية، خلال الانعقاد الاستثنائي لمؤتمر الشعب العام في الفترة من 1-2 الربيع (مارس) 1979مسيحي، عندما استقال العقيد معمر القذافي وبقية زملائه من الأمانة العامة لمؤتمر الشعب العام. وأشار الأخ القائد إلى أنه بذلك قد تم فصل السلطة عن الثورة نهائيا، وأن السلطة أصبحت بيد الجماهير، وأن الحكومة بأشكالها التقليدية قد انتهت.

وهكذا، مع نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات، أصبح النظام السياسي في ليبيا متأسسا على سلطة الشعب الممثلة في المؤتمرات الشعبية الأساسية واللجان الشعبية ومؤتمر الشعب العام، ويقع ضمن اختصاصها تسيير أمور الدولة الإدارية والسياسية المعتادة.

موقع - القذافي يتحدث
زيارة الأخ القائد إلى ايطاليا 2010
البحث عن